نصائح تضمن لك القدرة على تحديد أجر مناسب لخدماتك كشخص مستقل
عندما يتعلق الأمر بالأجر المادي قد يجد المستقل نفسه في معادلة صعبة، وعلى الرغم من كون الأمر موضوعاً شائكاً إلا أنه أساس أي علاقة بين المتعاقدين من أصحاب الأعمال والمستقلين، بالطبع معرفتك ومهارتك وطاقتك شيء ثمين، لكن وضع قيمة مادية دقيقة ومناسبة نظير تلك الإمكانيات ليس بالأمر السهل كما يبدو، مع ذلك وضع قيمة منصفة لأتعابك المادية لهو سبيل لخوض تجربة العمل عن بعد بشكل ناجح.
ولكن كيف تحدد قيمة مناسبة لأتعابك بدون إهدار لحقك أو مغالاة؟ عند تحديد الأجر المادي للمستقل، وخاصة لأول مرة يجب مراعاة عدة أمور وأخذها بعين الاعتبار مثل اتجاهات السوق، والمخاطر المحتملة، والربح المطلوب وأهم العوامل وأصعبها تحديداً هي القيمة التي تميز بها عملك بالمشروع (مقدار الفائدة التي تضيفها للمشروع) وإليك بعض النصائح التي ستعزز معرفتك بهذه الأمور:
إحسب نفقاتك كي تبدأ العمل عن بعد
قم بحساب نفقات العمل بشكل سليم، فعليك التأكد من أن هل عمل شغل اون لاين كمستقل سيغطي نفقاتك الخاصة، وهي نقطة بداية لتحديد أجرك المادي، فأنت تحتاج جهاز كمبيوتر واشتراك بخدمة إنترنت ومعدات مكتبية بالإضافة لنفقاتك الخاصة التي تعمل من أجلها، كلها يجب أن تأخذها بعين الاعتبار، ولا يجب أن ننسى أن تكون على دراية وعلم بالمتوسط الذي يتقاضاه مماثليك في نفس المجال وتحت باب العمل عن بعد، كي تتمكن من تكوين فكرة عن المدى الذي تتراوح الأجور في متوسطه، إن كنت تقدم نفس الخدمة بنفس المستوى والمهارة كما يقدمها جميع المستقلين فأنت هنا تتنافس على السعر فقط، أما إن أردت زيادة دخلك فعليك التميز عن غيرك بالقيمة التي تقدمها بعملك.
لا تبخس قيمة عملك:
على الصعيد الآخر عند تقليلك من قيمة الأجر الذي تتقاضاه بشكل يبخس حقك، أنت لست فقط تقدم مهاراتك للعميل بمقابل مادي لا يذكر، بل تدخل نفسك بحلقة مفرغة يصعب الفكاك من براثنها، فبإقدامك على تخفيض أجرك بصورة مبالغ فيها رغبة منك باقتناص فرصة عمل تلزم نفسك بالعمل بلا انقطاع حتى تصل لقيمة مالية مرضية، قف لحظة مع نفسك في هذا الصدد ستجد أنك تهدر طاقتك ومستواك يظل في ثبات بسبب الاستمرار في العمل المتواصل دون إتاحة الفرصة لنفسك لتطوير مهارتك، ولا يعطيك السماحية لتطلب الزيادة التي تصبو لها، بينما إن وضعت حداً معقولاً وأتحت لنفسك فرصة للتعلم والمعرفة فأنت تفتح لنفسك آفاقاً جديدة، وكل معلومة تتعلمها وتستفيد بها ستؤهلك لزيادة عائدك المادي طالما دخلت مجال العمل عن بعد لأنه ليس هناك وسيلة أمامك سوى الاعتماد على نفسك، حيث أن أصحاب الأعمال في تعطش لأصحاب المهارات المتميزة وعلى استعداد لدفع الأجر المادي المطلوب لمن هم فريدين من نوعهم بتميز ومهارة تجعلهم غير متكررين وسينفذون المهمة التي يريدها صاحب العمل على الوجه الأكمل دوناً عن غيرهم.
طور من نفسك بأقل التكاليف:
استزد من المعرفة وابحث عن مستويات متقدمة تتعلمها في مجالك وليس فقط ما يقدمه البحث البدائي في محرك البحث جوجل، وهذا لا يعني أن تهدر المال، فالمنصات المختصة بالتعليم الإلكتروني المجاني متاحة للجميع.
لا تقدم خدماتك بالمجان:
أن تعطي لعملك قيمة مميزة لا يعني إطلاقاً أن تقدم خدماتك بالمجان، يُقْدِم البعض من المستقلين على عرض قيامهم بمشروع تجريبي للعميل بشكل مجاني في نية حسنة لإثبات الكفاءة وبناء الثقة، لكن هذا خاطئ، ليس التميز في عملك أنه بالمجان وأنت لا ترغب أن يكون هذا عامل الجذب الوحيد الذي يميز عملك، خاصة أنه يوضح للعميل أن وقتك قد لا يستحق أو قد يزرع بداخله التشكيك في مهاراتك وقدراتك بالأصل.
اهتم بالكيف قبل الكم عند تقديم خدماتك:
إجعل منهجية تفكيرك تتحول من كيفية وضع سعر للخدمة التي تقدمها إلى كيفية تقديم خدمتك للناس بشكل أفضل، وفور تعاملك من هذا المنظور ستلاحظ اختلافاً جذرياً في أعمالك، فأن تهتم بتفاصيل العمل المسند إليك لهو شئ مهم، ولكن أن تتناقش مع العميل في الشكل الأمثل للنتيجة المرجوة لهو جوهر القيمة التي تضيفها لعملك، أنت بهذه الطريقة تعطي انطباع عن اهتمامك بالعمل ليكون بالصورة الأمثل، أن يشعر العميل أنك تهتم بمشروعه سيجعله يثق بك، فهو أمر مختلف عن رغبتك في إتمام وظيفة وإنهاء مشروع فقط.
اترك انطباع مميز لدى عملائك:
لا تبخل على العميل بنصيحة تفيده في مشروعه، هذا الأمر يعطي انطباع باهتمامك بمشروع العميل ويظهرك بمظهر ذو الخبرة، ولكن في نفس الوقت لا تسهب في الكلام، ليس بالأمر المحمود أن يزيد حوارك مع العميل زيادة عن القدر الكافي لإعطاء نبذة عن خبرتك، فهذا يعطي انطباع بكثرة وقت الفراغ لديك ويعود عليك بالسلب.
عندما يتعلق الأمر بالأجر المادي قد يجد المستقل نفسه في معادلة صعبة، وعلى الرغم من كون الأمر موضوعاً شائكاً إلا أنه أساس أي علاقة بين المتعاقدين من أصحاب الأعمال والمستقلين، بالطبع معرفتك ومهارتك وطاقتك شيء ثمين، لكن وضع قيمة مادية دقيقة ومناسبة نظير تلك الإمكانيات ليس بالأمر السهل كما يبدو، مع ذلك وضع قيمة منصفة لأتعابك المادية لهو سبيل لخوض تجربة العمل عن بعد بشكل ناجح.
ولكن كيف تحدد قيمة مناسبة لأتعابك بدون إهدار لحقك أو مغالاة؟ عند تحديد الأجر المادي للمستقل، وخاصة لأول مرة يجب مراعاة عدة أمور وأخذها بعين الاعتبار مثل اتجاهات السوق، والمخاطر المحتملة، والربح المطلوب وأهم العوامل وأصعبها تحديداً هي القيمة التي تميز بها عملك بالمشروع (مقدار الفائدة التي تضيفها للمشروع) وإليك بعض النصائح التي ستعزز معرفتك بهذه الأمور:
إحسب نفقاتك كي تبدأ العمل عن بعد
قم بحساب نفقات العمل بشكل سليم، فعليك التأكد من أن هل عمل شغل اون لاين كمستقل سيغطي نفقاتك الخاصة، وهي نقطة بداية لتحديد أجرك المادي، فأنت تحتاج جهاز كمبيوتر واشتراك بخدمة إنترنت ومعدات مكتبية بالإضافة لنفقاتك الخاصة التي تعمل من أجلها، كلها يجب أن تأخذها بعين الاعتبار، ولا يجب أن ننسى أن تكون على دراية وعلم بالمتوسط الذي يتقاضاه مماثليك في نفس المجال وتحت باب العمل عن بعد، كي تتمكن من تكوين فكرة عن المدى الذي تتراوح الأجور في متوسطه، إن كنت تقدم نفس الخدمة بنفس المستوى والمهارة كما يقدمها جميع المستقلين فأنت هنا تتنافس على السعر فقط، أما إن أردت زيادة دخلك فعليك التميز عن غيرك بالقيمة التي تقدمها بعملك.
لا تبخس قيمة عملك:
على الصعيد الآخر عند تقليلك من قيمة الأجر الذي تتقاضاه بشكل يبخس حقك، أنت لست فقط تقدم مهاراتك للعميل بمقابل مادي لا يذكر، بل تدخل نفسك بحلقة مفرغة يصعب الفكاك من براثنها، فبإقدامك على تخفيض أجرك بصورة مبالغ فيها رغبة منك باقتناص فرصة عمل تلزم نفسك بالعمل بلا انقطاع حتى تصل لقيمة مالية مرضية، قف لحظة مع نفسك في هذا الصدد ستجد أنك تهدر طاقتك ومستواك يظل في ثبات بسبب الاستمرار في العمل المتواصل دون إتاحة الفرصة لنفسك لتطوير مهارتك، ولا يعطيك السماحية لتطلب الزيادة التي تصبو لها، بينما إن وضعت حداً معقولاً وأتحت لنفسك فرصة للتعلم والمعرفة فأنت تفتح لنفسك آفاقاً جديدة، وكل معلومة تتعلمها وتستفيد بها ستؤهلك لزيادة عائدك المادي طالما دخلت مجال العمل عن بعد لأنه ليس هناك وسيلة أمامك سوى الاعتماد على نفسك، حيث أن أصحاب الأعمال في تعطش لأصحاب المهارات المتميزة وعلى استعداد لدفع الأجر المادي المطلوب لمن هم فريدين من نوعهم بتميز ومهارة تجعلهم غير متكررين وسينفذون المهمة التي يريدها صاحب العمل على الوجه الأكمل دوناً عن غيرهم.
طور من نفسك بأقل التكاليف:
استزد من المعرفة وابحث عن مستويات متقدمة تتعلمها في مجالك وليس فقط ما يقدمه البحث البدائي في محرك البحث جوجل، وهذا لا يعني أن تهدر المال، فالمنصات المختصة بالتعليم الإلكتروني المجاني متاحة للجميع.
لا تقدم خدماتك بالمجان:
أن تعطي لعملك قيمة مميزة لا يعني إطلاقاً أن تقدم خدماتك بالمجان، يُقْدِم البعض من المستقلين على عرض قيامهم بمشروع تجريبي للعميل بشكل مجاني في نية حسنة لإثبات الكفاءة وبناء الثقة، لكن هذا خاطئ، ليس التميز في عملك أنه بالمجان وأنت لا ترغب أن يكون هذا عامل الجذب الوحيد الذي يميز عملك، خاصة أنه يوضح للعميل أن وقتك قد لا يستحق أو قد يزرع بداخله التشكيك في مهاراتك وقدراتك بالأصل.
اهتم بالكيف قبل الكم عند تقديم خدماتك:
إجعل منهجية تفكيرك تتحول من كيفية وضع سعر للخدمة التي تقدمها إلى كيفية تقديم خدمتك للناس بشكل أفضل، وفور تعاملك من هذا المنظور ستلاحظ اختلافاً جذرياً في أعمالك، فأن تهتم بتفاصيل العمل المسند إليك لهو شئ مهم، ولكن أن تتناقش مع العميل في الشكل الأمثل للنتيجة المرجوة لهو جوهر القيمة التي تضيفها لعملك، أنت بهذه الطريقة تعطي انطباع عن اهتمامك بالعمل ليكون بالصورة الأمثل، أن يشعر العميل أنك تهتم بمشروعه سيجعله يثق بك، فهو أمر مختلف عن رغبتك في إتمام وظيفة وإنهاء مشروع فقط.
اترك انطباع مميز لدى عملائك:
لا تبخل على العميل بنصيحة تفيده في مشروعه، هذا الأمر يعطي انطباع باهتمامك بمشروع العميل ويظهرك بمظهر ذو الخبرة، ولكن في نفس الوقت لا تسهب في الكلام، ليس بالأمر المحمود أن يزيد حوارك مع العميل زيادة عن القدر الكافي لإعطاء نبذة عن خبرتك، فهذا يعطي انطباع بكثرة وقت الفراغ لديك ويعود عليك بالسلب.
