ثمان استراتيجيات بسيطة وفعالة لزيادة ناتج العمل لنشاطك الخاص

ثمان استراتيجيات بسيطة وفعالة لزيادة ناتج العمل لنشاطك الخاص

المستقلين

ثمان استراتيجيات بسيطة وفعالة لزيادة ناتج العمل لنشاطك الخاص

ثمان استراتيجيات بسيطة وفعالة لزيادة ناتج العمل لنشاطك الخاص

إن الحاجة إلى ضمان وتحسين إنتاجية الموظفين هي حقيقة لا يمكن لأي نشاط تجاري أن يتجاهلها، لا يوجد سوى ساعات عديدة في اليوم، لذلك فإن الاستفادة القصوى من وقتك ووقتهم أمر بالغ الأهمية، هناك طريقتان لزيادة ناتجكم – سواء في وضع ساعات أكثر أو العمل بشكل أكثر ذكاءً.

إن كونك أكثر إنتاجية في العمل ليس علمًا صارمًا، ولكنه يتطلب مزيدًا من التعمُّق في كيفية إدارة وقتك، إذا كنت تدير مشروعًا تجاريًا، فستريد أن تقلل من القيام بالأمور العادية والروتينية عندما تستطيع ذلك، ومع ذلك من المحتم أن تصادف عوامل قد تضعف أو تطفئ تحفيز الموظفين وتخفف من الإنتاجية وستحتاج إلى تقليل هذه العوامل، أول شيء يجب القيام به هو تحديد هذه العوامل، حتى تتمكن من منع ظهورها، يجب أيضًا أن تكون قادرًا على قمعها إذا كانت موجودة بالفعل، ومع ذلك  فإن التجنب ليس كافيًا، يفضل دائمًا اتخاذ موقف استباقي، وهنا سنقدم لك بعض الاستراتجيات التي ستساعدك في القيام بهذا

1- حدد من مقدار الوقت الذي تنفقه على المهام

قد تعتقد أنك جيد جدًا في قياس الوقت الذي تقضيه في المهام المختلفة، ومع ذلك  تشير بعض الأبحاث إلى أن حوالي 17 بالمائة من الأشخاص قادرين على تقدير مرور الوقت بدقة، يمكن أن تساعد أداة مثل Rescue Time عن طريق إعلامك بالضبط بالوقت الذي تقضيه في المهام اليومية، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني ومعالجة الكلمات والتطبيقات.

2- خذ فترات راحة منتظمة

يبدو الأمر بديهيًا، لكن أخذ بعض الفواصل المجدولة يمكن أن يساعد في الواقع على تحسين التركيز، أظهرت بعض الأبحاث أن أخذ فترات راحة قصيرة أثناء المهام الطويلة يساعدك على الحفاظ على مستوى ثابت من الأداء، حيث أن العمل في مهمة ما دون فواصل يؤدي إلى انخفاض مطرد في الأداء.

3- حدد المواعيد النهائية التي تقوم بفرضها على نفسك

في حين أننا عادة ما نفكر في الإجهاد على أنه أمر سيء، يمكن لمستوى معقول من الإجهاد المفروض ذاتيًا أن يكون مفيدًا من حيث منحنا التركيز ومساعدتنا في تحقيق أهدافنا، بالنسبة للمهام أو المشاريع المفتوحة، حاول أن تحدد لنفسك موعدًا نهائيًا، ثم التزم به،  قد تندهش عندما تكتشف مدى تركيزك وإنتاجيتك عندما تشاهد الساعة.

4- فقط قل لا للاجتماعات

الاجتماعات واحدة من أكثر أسباب حالات الإرهاق، إلا أننا ما زلنا نقوم  بها بطريقة روتينية، ونحضرها، ونشكو منها حتمًا، قبل التحضير للاجتماع التالي، اسأل نفسك عما إذا كان بإمكانك تحقيق نفس الأهداف أو المهام عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف أو الاجتماع  غن بعد عبر الانترنت.

5- قم بإنهاء تعدد المهام

في حين أننا نميل إلى التفكير في القدرة على تعدد المهام كمهارة مهمة لزيادة الكفاءة، قد يكون العكس صحيحًا في الواقع، وقد وجد علماء النفس أن محاولة القيام بعدة مهام في وقت واحد يمكن أن يؤدي إلى ضياع الوقت والإنتاجية،  بدلًا من ذلك، عليك أن تتعهد بمهمة واحدة قبل الانتقال إلى مشروعك التالي.

6- التخلي عن وهم الكمال

من الشائع بالنسبة لأصحاب المشاريع أن يتشبثوا بمحاولة تحسين مهمة ما – فالواقع أنه لا يوجد شيء مثالي على الإطلاق،  فبدلاً من إضاعة الوقت في مطاردة هذا الوهم، أدر مهمتك إلى أقصى حد ممكن من قدرتك وامضي قدمًا، إذا لزم الأمر، يمكنك الرجوع إليها وتعديلها أو تحسينها لاحقًا في أوقات الفراغ.

7- لا تهمل نشاطك الرياضي

قد يساعد استخدام وقت العمل في التمرين على تحسين الإنتاجية، وفقًا لأحد الدراسات، إذا أمكن قم بتحديد أوقات محددة خلال الأسبوع لأخذ نزهة أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، قد يكون ضخ الدم أمرًا ضروريًا لتنشيط  أفكارك وتركيزك.

8- امنح نفسك شيئًا لطيفًا للنظر إليه

قد يبدو الأمر غير مفهوم وغير منطقي، لكن بعض الأبحاث تظهر أن تجهيز مكتب به عناصر تتمتع بمظهر جمالي، مثل النباتات، يمكن أن يزيد الإنتاجية بنسبة تصل إلى 15 بالمائة، تعزّز مساحة مكتبك مع الصور أو الشموع أو الزهور أو أي شيء آخر يضع ابتسامة على وجهك.