قصيدة : شمسُ الجليد - Amel Ali - 135 | شغل أون لاين

تفاصيل نموذج العمل

المستقلين

قصيدة : شمسُ الجليد

قصيدة : شمسُ الجليد

أمّـا قَبل:

روحٍ مَـا؛ انطَوت في ثنَايـا حُلمٍ .

تعانقت فيهِ شموس الشّرق و جَليد الغَربِ دونَ أَدنَـي عَنَــاء

أمّـا بَـعـد :

تَـدور في مداراتها بينَ نهـرٍ و قَوسٍ

و لَونٍ ورَسمٍ ، و آدَمٍ ، و جَمَالٍ ، و فَرحٍ ، و شَقَـاء.

لا تسَلني عن اسمـهِ ؛

تحـكِيـهِ جَدَليّةُ الأَزرق ، و إشكَـاليّةُ المَشَـاء.

هُو نَبـعُ حيَاة ، و طَيفُ قُـزَح ، و طَوقِ نَجَـاه .

هُو أرضِي ، و هُو السّمَـاء.

هُـو هُـنَـاك بِجَـانِب النّهـر ..

بَـلّـغــهُ يا طَيـر :

رُوحُـكَ في الشّراييـنِ تَـسـرِي بينَ الكُريّاتِ البيضَاءِ و الحَمـراء ..

والقَلبُ هاجَـرَ إلَيـكَ ، فـ احـمِلـهُ عَـنّـي …. رَجَــــاء .