أمّـا قَبل:
روحٍ مَـا؛ انطَوت في ثنَايـا حُلمٍ .
تعانقت فيهِ شموس الشّرق و جَليد الغَربِ دونَ أَدنَـي عَنَــاء
أمّـا بَـعـد :
تَـدور في مداراتها بينَ نهـرٍ و قَوسٍ
و لَونٍ ورَسمٍ ، و آدَمٍ ، و جَمَالٍ ، و فَرحٍ ، و شَقَـاء.
لا تسَلني عن اسمـهِ ؛
تحـكِيـهِ جَدَليّةُ الأَزرق ، و إشكَـاليّةُ المَشَـاء.
هُو نَبـعُ حيَاة ، و طَيفُ قُـزَح ، و طَوقِ نَجَـاه .
هُو أرضِي ، و هُو السّمَـاء.
هُـو هُـنَـاك بِجَـانِب النّهـر ..
بَـلّـغــهُ يا طَيـر :
رُوحُـكَ في الشّراييـنِ تَـسـرِي بينَ الكُريّاتِ البيضَاءِ و الحَمـراء ..
والقَلبُ هاجَـرَ إلَيـكَ ، فـ احـمِلـهُ عَـنّـي …. رَجَــــاء .