قصيدة : و خرجَت الغريبة عَن النّص . - Amel Ali - 148 | شغل أون لاين

تفاصيل نموذج العمل

المستقلين

قصيدة : و خرجَت الغريبة عَن النّص .

قصيدة : و خرجَت الغريبة عَن النّص .

 


لتقرئينَ الآنَ روايَتي الجديدة،أَتُحبّين؟

أتَعــرِف : أحبَبتُ الحَــرفَ الذي تُحِـب ،

و القــراءَةِ التي تَـعشَـق ..

و النَــومَ المُـتَـأخّـرَ الذي تَهَـوَي ..

والخَـريــفَ الذي تَحيَـا ،

و شَجَـنِ البَـحــرِ ، و دَمـع الزّهـرِ ..

و كُـل طَـريقٍ يُـؤَدّي إلَــيك !

خَـرجْـتِ عَـن النّـصّ إذَاً !!!

 لا ،جِـئتُ لأَهدِيـكَ رَبيعُـكَ المَـنسِــيّ.

نَسيتَـهُ يومَـاً هُنَـاك .. علَي أرصِفَـة الغِيـاب ..

حمَلَتهُ روحِي إليَكَ ، و جِئتُ أَرُدّ اللأمَـانـةَ … فَـدَخلتُ النَّـصّ !

 أيّ نَـــــصّ ؟!

** نَــصُّ الغَـريـب ، و غَـريـبَـتـه .

ذاتَ يومٍ عَاهدتِيني . أَتَذكريـن ؟

** نعَم عاهَدتُكَ لَن أخـرجَ عَن نَصّ الطّبيعةِ و أنــتَ ..

فَـلا اللّيلُ يَسكنَ النّهار ، و لا الربيعُ يومَـاً يُعانِقَ الخَريف .

 خَـرَجتِ عَـن النّـص إذًا !

غالِيَتـي أنتِ ، و تَعـرفـينَ .. فَـلتَسمَعينِي رَجـاء :

ربيعُكِ يَزدهِر ، و خَريفِي يَنحَـسِر ..

فَلتَخـرُجين مِن نَصّي و لـتكُونينَ دَومَاً ..

نَبضُ قلبِي ، و دَمـعُ عَينِيَ الأبَـدِيّ

دُونَمَــا لِـقَــاءَ . دُونَمَــا لِـقَــاء.